Friday, April 10, 2009

خبير روسى يفجر مفاجأة..أوباما باالصور

خبير روسى يفجر مفاجأة..أوباما سيقود أمريكا للانهيار

محيط - جهان مصطفى






رغم أن الأمريكيين يعولون كثيرا على التغيير الذي جاء به أوباما لاستعادة هيبة وسمعة الولايات المتحدة في العالم والتي تراجعت كثيرا في عهد بوش ، إلا أن هناك من خرج بتصريحات عكس التوقعات السابقة ، حيث أعلن إيجور بانارين عميد كلية العلاقات الدولية في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أنه يرى ما ينذر بتفكك الولايات المتحدة الأمريكية وانهيارها مثلها في ذلك مثل الاتحاد السوفيتي.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بانارين القول إن الأمور تسير في الاتجاه الذي تكهن به والدليل على ذلك ما تواجهه الولايات المتحدة من أزمات أخلاقية ومالية واقتصادية والتوتر بين الجماعات الاثنية ، هذا بالإضافة إلى أن 8 ولايات أمريكية أعلنت في الفترة الأخيرة اعتزامها التحول إلى دول ، بينما تبحث المجالس التشريعية في 12 ولاية أخرى في إعلان الاستقلال ، وفي التاسع من مارس 2009 أعلن تشاك نوريس، وهو ممثل أمريكي معروف، ترشحه لمنصب رئيس دولة مستقلة اسمها تكساس.

وأكد أن انهيار بورصة وول ستريت في سبتمبر 2008 مثل نقطة تحول فعلية في اتجاه انهيار الولايات المتحدة ، حيث انهار النظام الذي يشكل الأساس للحياة الأمريكية وكان يتيح للأمريكيين تحقيق حلمهم بالحصول على القروض لشراء المسكن وغير ذلك من الأشياء التي يريدون اقتناءها.

وأضاف أن عملية تفكيك الاتحاد السوفيتي التي أدارها ميخائيل جورباتشوف استغرقت ما يقرب من 5 أعوام، أما بالنسبة للولايات المتحدة فإنها ستصل إلى الهاوية في زمن أقصر.

ووصف الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بأنه "جورباتشوف الجديد"، مشيرا إلى أن جورباتشوف دعا أوباما الذي استقبله مؤخرا إلى إعادة ترتيب البيت الأمريكي بالأسلوب الذي اتبعه هو في حينه والذي يعرف باسم "بيريسترويكا" والذي وصل في النهاية إلى هاوية سحيقة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية شنت هجوما حادا على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه في 25 مارس وركز خلاله على استعراض رؤيته لمعالجة الأزمة المالية ، وأوضحت أن أمريكا تخوض حربين في الخارج لم يتطرق لهما أوباما ولو بإشارة عابرة ، قائلة:"قد نتفهم الانشغال بمشاكل البلاد وأزماتها الداخلية، لكن العالم قد لا يتفهم عدم الاهتمام بشئونه لفترة طويلة".

وأكدت أن أوباما ربما بات يدرك أكثر من أي وقت مضى أن الكونجرس لن يمنحه كل ما يريد بشأن الميزانية وخطته لتحفيز الاقتصاد،مشيرة إلى أن خطة أوباما تقضي بإنفاق 23% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين لا يتم جمع سوى 19% من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق الضرائب، وتساءلت عن كيفية تعويض ذلك الفرق بين الإنفاق والإيرادات؟.

كما انتقدت تراجع أوباما في خطابه الذي يعتبر الثاني له منذ تنصيبه عن تصريحاته في الماضي عندما أعلن سياسة جديدة بشأن أبحاث الخلايا الجذعية، وأنه سيوافق على التمويل الاتحادي لتلك الأبحاث، دون قيود ، قائلة :" أوباما تعهد بأنه سيطلب من المعاهد الصحية الوطنية رسم الخطوط ووضع الأنظمة والتعليمات التي تحدد ذلك، إلا أنه تراجع عن وعوده؟.

ويرى مراقبون أن أوباما لن يستطيع تغيير صورة أمريكا خلال فترة ولايته الأولى وهذا ما أشار إليه صراحة خلال زيارته لأنقرة في 6 إبريل ، حيث أجاب على سؤال عما إذا كان عهده سيكون امتدادا لعهد سلفه بوش بالقول إن سياسته تختلف في كثير من جوانبها عن سياسة سلفه، غير أنه أوضح أن التغيير لن يتضح بكل أبعاده منذ الوهلة الأولى،مضيفا "أعتقد أن هذا سيتضح مع مرور الوقت، وذلك لأن تحريك سفينة الدولة عملية بطيئة. فالدول كناقلات النفط العملاقة وليست كالزوارق السريعة، وليس من الممكن تغيير مسارها فجأة لتمضي في اتجاه جديد. وبدلا من ذلك فإن تغيير مسارها يتم ببطء، ولكنها في نهاية الأمر سترسو في موقعها الجديد".

وفي حال فاز بولاية ثانية وعجز عن انتشال أمريكا من أزمتها فإن توقعات الخبير الروسي قد تكون أقرب للتحقيق ، حيث سيكون التغيير الذي جاء به بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، فلا أمريكا عادت لقوتها ولا نجحت في العبور للمستقبل باستراتيجية جديدة قائمة على الحوار والتعاون مع بقية دول العالم.




No comments:

Post a Comment